رواية مظلومه كاملة ......
اسمي علا، عمري 35 سنة، طريقي بدأ من 5 سنين قبل فرحي بأسبوع ويومين .
كنت مع خطيبي ف مشوار ، وكان مكتوب كتابي . رحنا عشان نبص ع القاعة علشان نأكد على حوار الحجز وباقي الترتيبات والحجوزات . واحنا راجعين حياتي اتقلبت.من فرحه لحزن وغم
انا كنت بحب خطيبي جدا، وكنت شايفاه حبيبي وجوزي محترم وابن ناس ومتربي وكان يحبني جدا ومرتحالي . أمي ماكنتش بترتاحاله دايما كانت بتشك فيه ، على طول بنتخانق بسبب خطيبي ، وهي الي صممت إننا نكتب الكتاب علشان دايما كانت بتشك فيها ومش مامنه له ، رغم أن سيف ابدا ما تجاوز معايا حدوده . حتى لما كتبنا الكتاب كنت مفكرة تفكيره هتيغر معايا ، بس طلع كل تفكيري غلط من ناحيته ، كان يتعامل معاي على إني خطيبته وبس مش اننا كتبنا الكتاب ومن حقه يتكلم معايا ف اي خصوصيات . بابا كان العكس من امي كان معجب بيه جدا ومعجب بشخصيته وكلامه وطريقته معايا ، وانه شاب جادي
كلامنا معاه كان تقليدي جدا. شفنا بعض في مجلس بعد كم تليفون ومقابله دخل بيتنا وطلب إيدي من بابا .
نرجع لليوم الكئيب الي حياتي اتشقلبت فيه من فرحه لحزن
واحنا راجعين لاحظت إنه في حاجه ورانا زي عربيه كدة ، وسيف كان قلقان وخايف
وبيحاول يتهرب، لكن للأسف جم علينا العربية، وطلعوا علينا عصابه حطولي حاجة على مناخيري زي منوم وأغمي عليا.
لما بدات افوق من المنوم لقيت نفسي نايمة على الأرض، وسيف كان متكتف ومضروب، وحطين ليه لازقه جامده علشان ما يتكلمش.
كنت حاسة بدوخة وخوف في نفس الوقت وعينيا مش شايفه بيها ومكنتش عارفة اتحرك ولا اقف . فجأة دخل راجل ومشي عند سيف، تقريبا وشوشه وقاله حاجه كان سيف بيضربه برجليه، ودموعه نازله من عنيه . الشاب دا جه عليا
وبيحاول يهرب، بس للأسف حاصروا العربية، وطلعوا علينا رجاله حطولي حاجة على مناخيري وأغمي عليا.
لما ابتديت اصحى لقيت نفسي نايمة على الأرض، وسيف متكتف ومضروب، وحطين ليه سولوتيب علشان ما يتكلمش.
كنت حاسة بدوخة وعينيا متزغلله، ومش عارفة أقوم. فجأة دخل واحد وراح عند سيف، ماعرفش وشوشه وقاله إيه. كان سيف بيضرب برجليه، ودموعه نازله. الشاب دا قرب مني
وقالي: متاسف يااستاذه بس انا لازم آخذ حق أختي منك.انتي
أنا مش فاهمه كلامه معناه ايه دا، بس هو راح قلع هدومه ، فهمت دماغه ايه . بدات اقوم و أتحرك وأبعد عنه، بس هو اتهجم عليا زي الوحشوانا لا حول ليا ولا قوة، مكانش شايف قدامه غير انو يمارس معايا الرزيله، كنت بصرخ بأعلى صوتي واستغيس ب سيف. اغتصبني قدامه بلا رحمة ولا شفقةكانو بينتقم مني، بس كان بيقولي أنا آسف. بعد عني لما إتأكد اني بنت أني فقدت شرفي. غطاني وطلع بره.ندمان علي ما فعله بي
ثاني يوم رجع وجاب لي إسدال الصلاة علشان ألبسه. أنا كنت منهارة وحالتي ما يعلم بيها إلا ربنا.
شال السولوتيب من بؤه، ولسه هيتكلم سيف قاله دي مراتي حرام عليك، فرحنا اخر الأسبوع.
الشاب دا اتجنن وفضل يضرب فيه بواني واقلام لحد ما سيف أغمي عليه وبص عليا، كنت مرعوبة حرفيا كانت عينيه فيها حزن وصدمة وقالي: أنا آسف مش أنت المقصودة. وفي لحظه اغمي عليا
مش عارفة إيه اللي حصل بعديها، لأنه أغمي علي. لما صحيت لقيت نفسي في المستشفى وأهلي حوليا،
وعملت بلاغ. وحكيت كل اللي حصل معايا
الصدمة بقي أن سيف طلقني واختفى هو وأهله. عزلوا وماحدش يعرف راحوا فين.
وأنا مصيري اتحدد خلاص، مغتصبة و مطلقة قبل فرحها بأسبوع، يبقي أخلاقي وحشة و معيوبة، هي دي نظرة المجتمع لي ولأهلي اللي ماعرفوش يربوني.
معاملة أهلي طبعا اتغيرت معاياجدا كأني أنا السبب في اللي حصلمعايا دا . بقيت قاعده نهاري وليلي في اوضتي قافلة عليا نفسي ، وسبت شغلي ومكانتي وحياتي كلها ، ما أنا بقيتفضيحه لاهلي . كله أتغيرمعايا كأني أنا السبب في الي حصل معايا دا كله ، وأنا ف الاخر ماليش ذنب في حاجة كنت ضحيه اغتصاب ليهم ، بس المجتمع مبيرحمش حد ، بيخلي الذنب كله علي المغتصبة والمتهمه وكمان بيكون عايزين يجوزوني لل اغتصبني ، دا قانون ظالم للست الي لازم تدفع الثمن.
بعد مرور 2 اعوام من الحادثه ، جه بابا واتكلم معايا ولقيته بيقولي إن في واحد متقدملي وكتب كتابي يوم الجمعه ودا قرار مفهوش رجوع فيه. ما أنا خلاص بقيت فاقده الامل و السلطة أني أتحكم في حياتي. وروحي أهلي كانوا هايصين من الفرح عايزين يخلصوا مني.
جه اليوم اال همشي فيه من البيت وأنا في اوضتي و لميت شنطتي فيها هدومي ، وحاجات قديمه كانت عندي من تجهيزات فرحي على سيف،
لقيت ابويا بينده عليا علشان اوقع وامضي وأوافق قدام المأذون. وفعلا انا عملت كده من غير ماحتي أبص على العريس ال هتجوزه مكان سيف . خلص كتب الكتاب والفرح اتملي ف البيت والزغاريط اشتغلت، مش علشان مبسطوين لي، لا علشان اتخلصوا مني ومن الفضيحه والعار بقيت متجوزة وعلى ذمة واحد يتحمل مسئوليه ال عملته ال ماليش ذنب فيه ، هو دا تفكيرهم العقيم
خرجت معاه من غير ما ركز فيه ولا ابصله ، وهو كان لابس نظارة شمس طول الوقت .
وصلنا شقته وفتحنا الباب، دخلت وأنا قلبي مكسور وموجوع وهيطلع من مكانه من الخوف والقلق ،
كنت متاكده إن هو مش عارف حاجة، ان أهلي ضحكوا عليه، فقررت اقوله ع الحقيقة.
اول ما قفل باب الشقه قفلت عيني وقولتله: انا علي فكره ضحيه و مغتصبة قدام جوزي، وهو قالي انتي طالق قبل الفرح.
بس اتفاجئت واتصدمت لما قالي:علي فكره انا الي اغتصبتك.
هو قالهامن هنا اوا كان كل تفكيري ساعتها ازاي اهرب. اول حاجة شفت البلكونة،،،،،،