الجزء التاني روايه احلام ودموع بقلم ياسمين سالم في مكان الفرحندي (صديقه ضي ) قلقت وفضلت تخبط حتي مش لقت صوت راحت فتحت الباب وصرخت عندما رأت فريد مرمي علي الارض الحقووووني يا لهووووي جابت مياه ودلقتها عليه وبدأ يفوق فريد أما هي تركته وكانت بدور علي ضي ولقت الفستان مرمي ع الارض وكمان واخده شنتطتها وشافت الشباك مفتوح فهمت أنها هربت فبلغت ريقها بصعوبه وقالت بتوتر : فريد هيا ضي فين فريد صرخ فيها : يعنننني انتي مفهمتيش أنها هربت ضربتني علي رأسي وهربت بنت الكلللب والله لقتلها بأيديه وكانت الناس تتجمعت علي صريخ ندي لنا شافت فريد ام ضي: فين ضي يا ندي يابنتي فريد : بنتتتك بنتك المحترمه ضربتني علي رأسي وهربت ام ضي : اخرررس قطع لسانك بنتي متعملش كدا طارق : والله طيب اتفضلي هاتي بنتك بنت أحقر انسانه ندي : طيب ازاي هربت دي كانت روحها فيك وكانت الفرحه مش سيعاها طارق : ههههه صدقتي المسلسل الي هي بتعملها دي دي كانت بتمثل أنها بتحبني وعشان عارفه اني بحبها استغلتني كانت بتحكيلي أنها كانت مع رجاله قبلي دائره علي حل شعرها ضربته ندي علي وجه وصرخت فيه : اننننننت كداب وحيوان وحقييير مستحيل ضي تعمل كدا كل الحاره تشهد لأخلاقها و المعازيم بدأوا يتهامسوا ويتكلموا ام فريد : لا يأختي انا عارفه مش انا قولتلك مليون مره البنتت دي مش طبيعيه ام ضي : اسكتي انتي وابنننك ويالوا غوروا من هنا مش عايزه حد هنا ندي : تعالي اي خالتي نمشي فريد صرخ فيهم وهما ماشيين : بنتك دي انا هقتلها بإيدي مش انا الي اتغفل مش انا دي كانت بتقولي كدا ولما رفض وكنت هنزل اقولكم راحت ضرباني بالفاظه وهربت هي اقسمم ياالله ما هسيبها وهجيبها من تحت الارض والناس صدقوا كلاموا طبعاً لأنه كل حاجه باينه قدامهم كدا ريم اخت ضي كانت تحت وشافتهم طلعت تجري علي امها وحضنتها : يالا يا ماما وهما ماشيين ماماته وقعت في الأرض صرخت ريم : مااااما يا ماما اطلبوا الاسعاف بسرعه وبعد وقت جاءت الأسعاف واخدت ام ضي في القاهره ضي رفعت وشها فجاه لما الجرسون سكت عشان واحد طلعت قدامه ورقه ب ٢٠٠ج وقال تعرف تخرس ولا عايز اكتر الجرسون : لا كدا كويس يا مراد باشا واسف عشان ازعجناك ياباشا بس هو في ناس نصابه كدا ميجيش معاهم الذوق وكان ينظر إلي ضي ضي رفعت عيونها والدموع كانت بتنزل علي خديها مراد : طيب ليه العياط تعالي وشدها وقعدها علي الطاوله الي كان قاعد عليها وكان بيراقبها لأنه شدت انتباهه قعدت ضي وكانت لسا تبكي مراد : هنقضيها عياط في ايه انتي ليه بتعيطي ضي بشهقات : عشان عشان زعقلي واحرجني مراد : طيب معلش بس آسف علي السؤال انتي مش معاكي فلوس ليه دخلتي يعني والله انا مش قصدي اسف علي السؤال ضي : انا كنت جعانه اوووي بصراحه عشان كدا انا دخلت اكلت و ماكنتش اعرف انه الأسعار غاليه كدا دا كله فطار كان عندنا آخره ١٠ أو ٢٠ ج بالكتير مراد : ضحك طيب انتي مش من هنا تنهدت ضي : لا مش من هنا لسا جايه حالا نزلت علي المطعم عشان كنت جعانه اووي خصوصاً اني مكنتش اكلت امبارح مراد : بس انتي مش معاكي شنط ولا حاجه ضي بتوتر : ها ما انا مش جايبه حاجه معايا مراد : طيب يالي ضي : ايلا اروح فين مراد هوصلك الساعه بقت ٢ بالليل ماينفعش يعني تمشي لوحدك وطلع أمامها مراد ؛ يالي علي ما اجيب العربيه وجاب العربيه ونزل يشوفها لقاها واقفه لسا في المطعم ضي في نفسها يا رب انا هروووح فين حط أيده علي كتفها : قولتلك استنيني برا ياللي وشدها خلفه ركبها العربيه.وركب هو كمان ها اوصلك فين العنوان ضي بخضه : عنوان ايه مراد ضحك جامد وضي فاقت من خضتها ضي : في ايه بتضحك ليه مراد : بضحك علي شكلك وانتي بتقولي عنوان ايه عنوان البيت يا ... صحيح ماقولتيش اسمك ايه ضي : اسمي ضي مراد : واو جميل اسم ضي دا وهمس زي صحبته ها فين العنوان يابنتي اوصلك علي فينن ضي بتوتر : معرفش وقف العربيه وقالها نعم : متعرفيش ازاي ضي : فركت في أيدها بقلق وقالت : انا ماليش بيت هنا انا انا هربت من بيت عمي وجيت هنا مراد : هربتتتي ! ليه طيب ضي بكدب طبعا : كان هيجوزني لي واحد اكبر من بابا عشان بابا ميت وانا هربت وجييت هنا ومعرفش حد نزلني هنا وطبعاً العربيه كانت واقفه اصلا فا فتحت الباب وكانت هتنزل راح مسك أيدها وقال استني وأكمل بغضب : تنزلي فين مش شايفه الطريق انا عندي شقه مش قاعد فيها تعالي هوصلك ليها ضي بخوف : لأ انا انا مش مش هينفع اقعد معاك و........................ طبعا قاطعها ف الكلام مراد : لا طبعاً أنا هروح البيت بتاعنا الي كلنا عايشين في أما الشقه دي قريبه من قصر العائله انتي هتقعدي لوحدك هناااك فهمتي ضي : بجد شكراً ليك اوووي مش عارفه اشكرك ازاي والله مراد بمرح : ولا يهمكي آنستي الجميله الرقيقيه نزلها مراد قبال الشقه وفتح ليها وقال ناتفتحيش لحد وخدي دا المفتاح يالا ادخلي واقفلي دخلت ضي وقالتله بابتسامه ع وجهها : تصبح علي خير مراد : وانتي من اهله اقفلي يالا وقفلت ضي الباب ودخلت انفرجت علي الشقه الي كانت مفروووشه وجميله جدا وأساسها المخملي وفراش حريري ما أن وضعت جسدها حتي ذهبت في نووووم عميق جدااااااا بارتياح يتتتبع بقلم ياسمين سالم
مراد : ضحك طيب انتي مش من هنا